أذكار الصباح والمساء

﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة: 255]
صحيح البخاري (2311).

﴿حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة: 129] سبع مرات
رواه أبو داود في سننه (5081)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (71)، وصحح إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط. انظر: زاد المعاد 2 / 376، جوَّد إسناده المنذري، ومحقق ((العمل)) لابن السني ووحسنه صاحب (صحيح الأذكار وضعيفه).

﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ () وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ () يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ [الروم: 17 - 19]
أخرجه أبو داود فى (الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، 5/ 316، ح 5076) ، والطبراني فى الكبير (12/ 239 ح 12991) ، وابن السّنّي فى عمل اليوم والليلة (56) من حديث ابن عباس رضي الله عنه، الآثار لأبي يوسف (ص: 42)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 325)، والبيهقي في الدعوات الكبير (44)، والخرائطي في المنتقى (457)، قال الحافظ ابن كثير فى تفسيره (3/ 428) : إسناده جيد، وقال الحافظ في " تخريج الأذكار ": ووجدت للحديث شاهداً بسند معضل لا بأس برواته.

أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثلاث مرات
﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ () هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ () هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحشر: 23، 24]
رواه أحمد في مسنده (20306)، وأخرجه الدارمي (3425) ، والترمذي (2922) ، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والطبراني في "الكبير" 20/ (537) ، وفي "الدعاء" (308) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (80)، والبيهقي في شعب الإيمان (2272)، كنز العمّال: 2/ 138 ح 3491، وأخرجه أيضًا: الرافعى (2/495)، وقال الداراني: إسناده صحيح إلى الحسن وهو موقوف عليه.

﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ () اللَّهُ الصَّمَدُ () لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ () وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1 - 4]
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ () مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ () وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ () وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ () وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 1 - 5]
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ () مَلِكِ النَّاسِ () إِلَهِ النَّاسِ () مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ () الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ () مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ [الناس: 1 - 6] ثلاث مرات
رواه الترمذي رقم (3570) في الدعوات، باب رقم (127) ، وأبو داود رقم (5082) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وحسنه الألباني.

«اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»
رواه الترمذي رقم (3389) في الدعوات، باب رقم (14) ، وأبو داود رقم (5067) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، مصنف ابن أبي شيبة (6/ 34)، والدارمي في سننه (2731)، ورواه أيضاً النسائي في " الكبرى " (9755)، وأحمد في مسنده (51)، والبخاري في الأدب المفرد (1202)، وابن حبان في صحيحه (962)، والطبراني في الدعاء (288)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (45)، والحاكم في المستدرك وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الحافظ ابن حجر: وهو حديث صحيح أخرجه أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " من طريقين، وصححه الألباني.

«لا إِلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْك، ولَهُ الحَمْدُ، وَهُو عَلَى كُل شيءٍ قديرٌ»
رواه أبو داود برقم (5077) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3867) في الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، والنسائي في "الكبرى" (9852) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (27)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 325)، وإسناده جيد، قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار ": حديث صحيح، رواه أحمد (16583)، وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 3/381-382، والطبراني في "الكبير" (5141) ، وفي "الدعاء" (331)، وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (63)، وصححه الألباني.

«اللهمَّ إني أصبَحتُ أُشْهِدكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِله إلا أنتَ، وأَنَّ مُحمَّداً عَبْدُكَ ورَسولُكَ» أربع مرات
رواه الترمذي رقم (3495) في الدعوات، باب رقم (81) ، وأبو داود رقم (5069) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والنسائي في الكبرى (9753)، والبخاري في الأدب المفرد (9753)، والطبراني في الدعاء (297)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (70)، والبيهقي في الدعوات (40)، وجود النووي إسناده في الأذكار، وحسن سماحة الشيخ ابن باز إسناد النسائي وأبي داود في تحفة الأخيار ص 23.

«اللهمَّ بِكَ أصبحَنا، وبك أَمسيْنَا، وَبِكَ نَحيَا، وبِكَ نَمُوتُ، وإليكَ النُّشُور»
«اللهمَّ بِكَ أَمسيْنَا ، وبك أصبحَنا، وَبِكَ نَحيَا، وبِكَ نَمُوتُ، وإليكَ المصيرُ»
رواه الترمذي رقم (3388) في الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، وأبو داود رقم (5068) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3868) ، وأحمد في المسند (8649)، وابن حبان في صحيحه (2354) موارد، مصنف ابن أبي شيبة (6/ 35)، وقال الترمذي: حديث حسن، وهو كما قال، وقال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار ": هذا حديث صحيح غريب، وإسناده صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني.

«أمسيَنا وأمسى المُلكُ للهِ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، لَهُ المُلكُ، ولَهُ الحَمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قَديرٌ، رَبِّ أَسأَلُكَ خَيْرَ مَا في هذه اللَّيلةِ، وَخَيرَ ما بَعدَهَا، وأَعوذُ بِكَ من شَرِّ ما في هذه الليَّلَةِ، وشَرِّ ما بعدَها، ربِ أعوذُ بِكَ من الكسَلِ، وسوءِ الكِبَرِ، ربِّ أعوذُ بكَ من عذابٍ في النارِ، وعذابٍ في القَبرِ»
رواه مسلم في صحيحه (2723) في الذكر والدعاء.

«بسم اللهِ الذي لا يَضُرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وهو السَّميعُ العليم» ثلاث مرات
رواه الترمذي رقم (3385) في الدعوات، باب ما جاء إذا أصبح وإذا أمسى، وأبو داود رقم (5088) و (5089) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3869) في الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، وأحمد في مسنده (528)، والنسائي في الكبرى (9759)، مصنف ابن أبي شيبة (6/ 35)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح. ورواه ابن حبان في صحيحه مختصراً رقم (2352)، وفي المنتخب من مسند عبد بن حميد (54)، والبزار في مسنده (357)، وأخرجه الحاكم "1/ 514"، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح، وقال الألباني: صحيح.

«سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» ثلاث مرات
رواه النسائي في الكبرى (9762).

«اللَّهمَّ إني أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخِرةِ، اللَّهمَّ إني أَسألُكَ العَفو والعَافِيَةَ في دِيني ودُنيايَ، وأهلي ومَالي، اللَّهمَّ استُر عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احفظني من بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوقي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي»
أخرجه أبو داود رقم (5074) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3871) في الدعاء، باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى، وابن حبان في صحيحه رقم (2356)، وأحمد في المسند (4785)، والبخاري في الأدب المفرد (1200)، مصنف ابن أبي شيبة (6/ 35)، المنتخب من مسند عبد بن حميد (835)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني.

«أصبَحنا وأصبَحَ المُلْكُ للهِ رَبِّ العَالمينَ، اللهمَّ إِني أَسأَلُكَ خَيْرَ هذا اليومِ: فَتحَهُ، ونَصْرَهُ، ونُورَهُ، وبَركَتهُ، وهُداه، وأعوذُ بكَ من شَرِّ ما فِيهِ، وشَرِّ ما بَعدَهُ»
أخرجه أبو داود رقم (5083) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والطبراني في المعجم الكبير (3453)، وقال عبد القادر الأرنؤوط: والحديث حسن بشواهده، وحسنه الألباني في «صحيح الجامع»، وحسن إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد 2 / 273.

«اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجالِ»
رواه أبو داود في سننه (1555)، والبيهقي في الدعوات الكبير (305)، والبغوي في شرح السنة (5/ 156)، والمنذري في الترغيب والترهيب (1141)، وقال الإمام الشوكاني: لا مطعن في إسناد هذا الحديث، تحفة الذاكرين ص71، وحسنه محققا جامع الأصول، قال شارح الجامع: حديث صحيح.

«أَصْبَحْنَا على فِطْرَةِ الإسلامِ، وكلمةِ الإخْلاصِ، وعلى دِينِ نَبِيّنَا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وعلى مِلَّةِ أَبينا إبراهيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً، وما كانَ من المُشْرِكِينَ»
رواه أحمد في " المسند " 3 / 406 والدارمي 2 / 262 في " الدعاء "، باب ما يقول إذا أصبح، وابن السني صفحة (12) ، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10175) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (343)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 324)، والطبراني في الدعاء (294)، والبيهقي في الدعوات (26)، وصحح الداراني إسناده، حسنه: ابن حجر , والسيوطي , وصححه: الهيثمي , والنووي , والعراقي , ومن المعاصرين: الألباني , ومحققا " زاد المعاد ".

«لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» عشر مرات
رواه أحمد في مسنده (8719)، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (26)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (3883)، وابن حبان في صحيحه (2023)، وقال شعيب الأرنؤوط: وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وقال الحافظ في الفتح 11/205 بعد أن ذكره من رواية أحمد: وسنده حسن، وصححه الألباني.

«اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»
أخرجه البخاري في صحيحه (6323).

«اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانًا فِي خُلُقٍ حَسَنٍ، وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلَاحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا»
رواه النسائي في الكبرى (10329)، وابن راهويه في مسنده (327)، وأحمد في مسنده (8272)، وقال الشيخ أحمد شاكر (8255) : إسناده حسن. والطبراني في الأوسط (9333)، وأخرجه المزي في ترجمة ابن حجيرة من "تهذيب الكمال" 15/204-205، والحاكم في المستدرك (1919) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي في الدعوات (225)، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.

«لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ، اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ، مَا شِئْتَ كَانَ وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ وَمَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلَاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ، إِنَّكَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَمَاتِ، وَلَذَّةَ نَظَرٍ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ، أَوْ أَكْتَسِبَ خَطِيئَةً مُحْبِطَةً أَوْ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، فَإِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنْتَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَيْعَةٍ وَعَوْرَةٍ وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، وَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»
رواه أحمد (5/ 191)، والطبراني في "الكبير" (4803) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة (47)، والبيهقي في الأسماء والصفات (343)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 516) وقال: صحيح الإسناد، وقال الهيثمي (10/ 116): وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا.

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ، وَلَا أَمْلِكُ نَفْعَ مَا أَرْجُو، وَأَصْبَحَ الْأَمْرُ بِيَدِ غَيْرِي، وَأَصْبَحْتُ مُرْتَهَنًا بِعَمَلِي، فَلَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي، اللَّهُمَّ لَا تُشَمِّتْ بِي عَدُوِّي، وَلَا تَسُؤْ بِي صَدِيقِي، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي»
جامع معمر بن راشد (11/ 37)، شعب الإيمان (1/ 399) ح (237)، الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 79، 80) ح (491، 492).

«سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ»
«الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ»
الآثار لأبي يوسف (ص: 43)، مسند البزار (4083) وقال البزار: وإسناده حسن، ومسند الروياني (1225)، صحيح ابن خزيمة (1/ 371) ح (754) وقال الأعظمي: إسناده حسن، صحيح ابن حبان - محققا (3/ 111، 112) ح (830)، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن، وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (166)، وأخرجه أحمد 5/249، وصححه الحاكم 1/513 على شرط الشيخين، ووافقه الذهبيُّ، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7930)، وأورده الهيثمي في "المجمع" 10/93، وقال: رواه الطبراني من طريقين، وإسناد أحدهما حسن، وقال الألباني: حسن صحيح.

«رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
رواه أحمد في المسند (18967)، وأبو داود في سننه (5072)، وأيضًا الترمذي في سننه (3389)، وابن ماجه في سننه (3870)، والنسائي في الكبرى (9747)، والطبراني في الدعاء (302)، مسند ابن أبي شيبة (2/ 77)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2812)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (68)، والخرائطي في المنتقى (460)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (28) ، والبغوي في "شرح السنة" (1324)، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقد جوَّد إسناده النووي في الأذكار، وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح لغيره، وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار ص 39.

«سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» ثلاث مرات حين يصبح
أخرجه مسلم في الذكر (8/83) واللفظ له. وأخرجه أبو داود في تخريج أبواب الوتر، باب التسبيح بالحصى (2/171) .وأخرجه الترمذي في الدعوات، وقال: (حديث حسن صحيح) . (5/556) .

«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
((معجم الطبراني الكبير)) - ((مجمع الزوائد)) -: (1/ 491) , (10/ 120) , ((الترغيب والترهيب)) : (1/ 233, ح 28) , والحديث مروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه. قال الهيثمي (1/ 491) : (رواه الطبراني بإسنادين, أحدهما: جيد ورجاله وثقوا. وقال المنذري في ((الترغيب)) كما قال الهيثمي. وصححه الألباني كما في ((صحيح الجامع)) : (2/ 1088, ح 6359) , وحسنه في ((صحيح الترغيب والترهيب ((: (1/ 345-356, ح 656) .

«اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنْتَ تَهْدِينِي، وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي، وَأَنْتَ تَسْقِينِي، وَأَنْتَ تُمِيتُنِي، وَأَنْتَ تُحْيِينِي»
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (1028)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: إسناده حسن، والمنذري في الترغيب والترهيب (986) وحسن إسناده.

«الْحَمْدُ لِلَّهِ، رَبِّيَ اللهُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» ثلاث مرات
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (635)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (59).

«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ الْغَدَاةَ أَوِ الْعَشِيَّةَ، نَصِيبًا مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، وَنُورًا تَهْدِي بِهِ، وَرَحْمَةً تَنْشُرُهَا، وَرِزْقًا تَبْسُطُهُ، وَرِضًى تَكْشِفُهُ، وَبَلَاءً تَرْفَعُهُ، وَفِتْنَةً تَصْرِفُهَا، وَشَرًّا تَدْفَعُهُ»
مصنف ابن أبي شيبة (5/ 324)، والطبراني في الكبير (13079)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (14/ 115)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 304)، وقال الهيثمي في الزوائد: ورجاله رجال الصحيح.

«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»
رواه النسائي في الكبرى (10330)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (48)، والبيهقي في الأسماء والصفات (213)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (873)، والطبراني في الدعاء (1046)، والبزار في مسنده (6368)، صحيح الترغيب والترهيب (654)، والحاكم في المستدرك (2000) وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.

«أَصْبَحْتُ أُثْنِيَ عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» ثلاث مرات
رواه النسائي في الكبرى (10331).

«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» مائة مرة
صحيح مسلم (2692).

«أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» ثلاث مرات حين يمسي
رواه أحمد في مسنده (7898)، وأخرجه الترمذي في الدعوات كما في "التحفة" 9/420، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (590) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (20)، مصنف ابن أبي شيبة (6/ 100)، وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (446)، وأبو داود (3898) ، وابن ماجه (3518) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (588)، وابن حبان (1022)، ومسلم في صحيحه (2709)، وبعضهم لم يقل فيه: ثلاث مرات.

«لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» مائة مرة
متفق عليه: صحيح البخاري (3293)، وصحيح مسلم (2691).

«اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِن خَلْقِك فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ»
رواه أبو داود في سننه (5073)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2163)، والنسائي في السنن الكبرى (9750)، والبيهقي في شعب الإيمان (4059)، وابن أبي الدنيا في الشكر (166)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (4425)، وابن حبان في صحيحه (861)، وقال الحافظ: حديث حسن، وجود إسناده النووي في الأذكار، وحسن ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص 24.

«اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» ثلاث مرات
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» ثلاث مرات
رواه أبو داود في سننه (5090)، وأبو داود الطيالسي في مسنده (909)، وأحمد في مسنده (20430)، والبخاري في الأدب المفرد (701)، والنسائي في الكبرى (9766)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (69)، والبيهقي في الدعوات (33)، وحسن إسناده شعيب الأرنؤوط، وقال الألباني: حسن الإسناد، وحسن العلامة ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص 26.

«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا» 
رواه أبو داود في سننه (5075)، والنسائي في الكبرى (9756)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (46)، والبيهقي في الأسماء والصفات (342).

تعليقات