ذكرت وكالة ميزان الإيرانية للأنباء الثلاثاء 28 يوليو/تموز 2020، أن انفجاراً أشعل النار في صهريج وقود في إقليم كرمان شاه في غرب إيران، وهو الأحدث في سلسلة من الحرائق والانفجارات التي وقع بعضها في مدن حساسة.
الوكالة قالت إن “وقع انفجار في صهريج وقود في مكان انتظار السيارات في منطقة دولت آباد الصناعية”، لكن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
فيما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن صهاريج وقود انفجرت وتسببت في حريق كبير في المنطقة.
تسجيل مصور للحادث نشرته وكالة ميزان، أظهرَ أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد في السماء.
حوادث متكررة: تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة انفجارات وحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية في إيران منذ أواخر يونيو/حزيران 2020، وقد أسفر أحدها عن مقتل 13 شخصاً، بعدما شهدت منشأة طبية انفجاراً في شمال العاصمة طهران.
هز انفجار مماثلٌ العاصمة الإيرانية، وقالت وكالة “مهر” إن الانفجار حدث “أمام مدخل منطقة بارشين العسكرية، وليس هناك أي تحركات لعربات الإطفاء والإنقاذ”.
وفي وقت سابق شبّ حريق في ميناء بوشهر غرب إيران، وقبل ذلك وقع انفجار بمنشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في الثاني من شهر يوليو/تموز 2020، كما وقع تفجير بمجمع خوجير الصاروخي في 22 يونيو/حزيران 2020.
إسرائيل في دائرة الاتهامات: في وقت تلتزم فيه السلطات الإيرانية الصمت قال موقع “Business Insider” الإخباري الأمريكي، إن إسرائيل هي من نفذت عمليات التفجير وحرق الأهداف في إيران خلال الفترة الأخيرة.
الموقع نقل عن مصدرين إسرائيلي وآخر أوروبي تأكيدات بأن تل أبيب هي من نفذت عمليات الاستهداف في إيران، وذلك بهدف الدفع نحو مواجهة مع طهران، قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
أضاف الموقع نقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، أن بعض الهجمات التي حدثت أخيراً في إيران نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية، وكذلك تصريح مسؤول استخباراتي أوروبي، لا يزال على رأس عمله، قال فيه إن إسرائيل خططت لإثارة عمل عسكري مع إيران، طالما ظل الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ورأى الموقع أنه في ظل الاعتقاد السائد لدى دول حليفة لواشنطن بأن ترامب لن يفوز بالانتخابات الرئاسية، يبدو أن التحول الإسرائيلي للضغط يعكس هذا الاعتقاد، خاصةً أن حكومة بقيادة بايدن قد تعيد النظر في قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
from عربي بوست — ArabicPost.net https://ift.tt/2X0N41m
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق