اعتقالات بالقدس والضفة.. ومصادقات جديدة للاستيطان


اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، منزل القيادي في حركة حماس جمال الطويل ، للمرة الثانية واعتقلت نجله الشاب نصر.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الطويل في مدينة البيرة وفتشته وخربت محتوياته قبل أن تعتقل نصر الطويل.

وجاء اعتقال نجل القيادي الطويل بعد يوم واحد فقط من اعتقال نجله الآخر يحيى في محاولة من مخابرات الاحتلال لإجبار الشيخ جمال على تسليم نفسه.

والشيخ الطويل هو أحد مرشحي قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية والتي تلاحقها قوات الاحتلال واعتقلت حتى الآن 9 من مرشحيها في الضفة الغربية المحتلة إلى جانب 11 مرشحا آخر في السجون.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي حملات اعتقالات في الضفة الغربية، وتركزت في الآونة الأخيرة بحق قيادات ونشطاء في حركة حماس ونوابها ومرشحيها في قائمة "القدس موعدنا" للانتخابات التشريعية الملغاة.

وكان الطويل قد تحرر من آخر اعتقال قبل أقل من شهرين وتحديدا بتاريخ 7/3، بعد أن أمضى ثمانية أشهر ونصف في الاعتقال الإداري.

إلى ذلك شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في بلدة الطور بالقدس المحتلة، عقب مواجهات اندلعت بالبلدة.

وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة الطور بين قوات الاحتلال والشبان، قبل حملة الاعتقالات.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان وسلمت استدعاءات لآخرين للمثول أمام مراكز التحقيق، والمعتقلون هم: فريدأبو الهوى ، داوود خويص، زيد أبواسبيتان، سامر ضاهر.

كما سلمت القوات استدعاءات للتحقيق لكل من الشبان: مهدي أبو الهوى، محمود عشاير، محمد خليل أبو اسبيتان، يوسف أبو جمعة.

ومددت شرطة الاحتلال الليلة الماضية توقيف الصحفية زينة الحلواني والمصور وهبي مكية اليوم الجمعة لعرضهما أمام محكمة الاحتلال.
وكانا اعتقلا من داخل حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.

من جانب آخرصادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة، على أراضي المواطنين شرقي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، لتوسعة مستوطنة "متساد" على حساب أراضي المواطنين في قريتي كيسان والرشايدة.

وكان المستوطنون قد استولوا أمس الأربعاء، على مبنى قديم في قرية الرشايدة، وحولوه إلى بؤرة استيطانية تمهيداً للسيطرة على مئات الدونمات من الأراضي الزراعية المحيطة.

إلى ذلك أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن الأسير خالد محمد العناتي 42 عاما من بلدة حلحول شمال الخليل، بعد أن أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير العناتي من سجن "النقب" عبر حاجز الظاهرية جنوب الخليل، وكان في استقباله عدد غفير من الأهل والأصدقاء.

from عربي21 https://ift.tt/34pnoyB
via IFTTT

تعليقات