لماذا تجاهل نجوم رياضة بارزون التعاطف مع فلسطين؟


امتنع مجموعة من نجوم الرياضة عن إبداء أي موقف تجاه العدوان الإسرائيلي الأخير على القدس المحتلة، وقطاع غزة.
 
ففي الوقت الذي عبّر فيه عديد اللاعبين في أبرز الدوريات الأوروبية لكرة القدم عن تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، صمت آخرون وفي مقدمتهم النجمين كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، مع مشاركة وصفت بـ"المتواضعة" من قبل المصري محمد صلاح، مقارنة بأقرانه من اللاعبين العرب والمسلمين في أوروبا.

في الدوري الإنجليزي على سبيل المثال، رفع النجمان الفرنسيان بول بوغبا، وويسلي فوفانا، علم فلسطين، وهو ما قام به لاعبون آخرون مثل الجزائري رياض محرز، والإنجليزي حمزة تشودري، والإيفواري آماد ديالو، والهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي.

هذا التعاطف الذي امتد إلى دوريات أخرى رافقه تعاطف من اللاعبين عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، كما فعل ساديو ماني، وإبراهيما كوناتي، والمصريون محمد النني، وأحمد المحمدي، وسام مرسي، وعمرو وردة، والبوسني ميراليم بيانيتش لاعب برشلونة، والجزائريون رامي بنسبعيني، ورشيد غزال، وسفيان فيغولي، وإسلام سليماني، وآخرين.

 

اقرأ أيضا: النني أساسيا رغم الحملة الشرسة ضده لتعاطفه مع فلسطين

 

تمثل عقود الرعاية دخلا أساسيا في حياة نجوم كرة القدم، ويكسب أبرز اللاعبين العالميين عشرات الملايين من الدولارات سنويا بفضلها.

مجلة "فوربس" قالت إن العام 2020 بلغت أرباح ليونيل ميسي 126 مليون دولار، مقسمة إلى 92 مليونا كرواتب ومكافآت من ناديه برشلونة، و34 مليونا من مداخيل الإعلانات.

كريستيانو رونالدو وبرغم حلوله ثانيا خلف ميسي بإجمالي أرباح وصل إلى 117 مليون دولار، إلا أن نسبة الإعلانات منها وصلت إلى 40 بالمئة، بواقع 47 مليون دولار، مقابل 70 مليونا للرواتب.

في المركز الخامس عالميا جاء النجم المصري محمد صلاح بأرباح وصلت إلى 37 مليونا، وبحسب "فوربس" فإن نصيب صلاح من الإعلانات كان 13 مليونا، أي ما نسبته 35 بالمئة من إجمالي دخله.



from عربي21 https://ift.tt/3p5mBMT
via IFTTT

تعليقات