
يصادف، الاثنين، التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تحيي الأمم المتحدة فعاليته كل عام.
وقبل 44 عاما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (32/40 ب)، والذي دعا لاعتبار يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يوماً للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في إنهاء الاحتلال.
ورغم القرارات الأممية والدولية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته وسرقته للأراضي الفلسطينية، ولم ينل الشعب الفلسطيني دولته في ظل صمت وتواطؤ دولي.
ويقتصر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على فعاليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية، من قبل حركات تضامن ولجان سياسية، إضافة إلى السفارات الفلسطينية.
اقرأ أيضا: أكاديمي بريطاني: وعد بلفور هو الخطأ القاتل في فلسطين
وتقوم الحكومات والمجتمعات المدنية سنويا بأنشطة شتى احتفالا باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه الأنشطة، إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن.
ومن بين الأنشطة الأخرى التي تُنظم في نيويورك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن إقامة معرض فلسطيني أو حدث ثقافي ترعاه اللجنة وتنظمه بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وعرض أفلام.
ويشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا، رغم مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، انضمت فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة "دولة مراقبة غير عضو". وفي 30 أيلول/ سبتمبر 2015، رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.
from عربي21 https://ift.tt/3HZXzaR
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق